عيون القلب العضوة المثاليه بنور عينى
عدد الرسائل : 4075 العمر : 34 المزاج : ربى..أحيي قلبى بالقرب منك تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: رحلة الصحافة المصرية الخميس أكتوبر 30, 2008 2:25 pm | |
| السلام عليكم
ده اول موضوع ليا في القسم ده لو تقبلوني معاكم طبعا الموضوع عن تطور الصحافة في مصر
الحملة الفرنسية بدأت إنشاء الصحافة فى مصر
حين كان في مصر، أنشأ نابليون في القاهرة مطبعة عربية وفرنسية عام ١٧٩٨م، وعهد بإدارتها إلي مسيو مارسل المستشرق وأحد أعضاء لجنة العلوم والفنون، واسند مهمة الإشراف علي مطبوعاتها للمستشرق «فانتور»، وكانت المطبعة آنذاك تحمل اسم «مطبعة جيش الشرق» ومع انتقالها من الإسكندرية إلي القاهرة أطلق عليها اسم «المطبعة الأهلية» واتخذ لها دار عثمان بك الأشقر بالأزبكية علي مقربة من بيت الألفي بك الذي نزل به نابليون، ثم تم نقلها إلي الجيزة أثناء ثورة القاهرة الثانية، ثم إلي القلعة إلي أن جلا الفرنسيون عن مصر، وفي هذه المطبعة كانت تطبع منشورات نابليون بالعربية وصحيفة «كورييه دي ليجيبت» و«الريكار» وبعض المطبوعات العربية والفرنسية، وكان للفرنسيين مطبعة أخري خاصة ذات أحرف أفرنجية فقط، لصاحبها المسيو مارك أوريل وهي التي قامت بطبع الأعداد الأولي من جريدة «كورييه دي ليجيبت» إلي أن تم نقل المطبعة إلي القاهرة ولما عاد مارك أوريل إلي فرنسا باع مطبعته للحكومة. ويعتبر «المطبعة الأهلية» هي أول مطبعة أنشئت في مصر في العصر الحديث، وقد أخذها الفرنسيون، معهم عند جلائهم عن البلاد، ولم تعد الطباعة إلي مصر إلا في عهد محمد علي الكبير. أما جريدة «كورييه دي ليجيبت» أو «الجوائب المصرية» فقد كانت جريدة سياسية تصدر بالفرنسية كل ٤ أيام في ٤ صفحات من القطع الصغير طبع الـ٣٠ عدداً الأولي منها في مطبعة «أوريل» وكان عددها الأول قد صدر في ٢٦ أغسطس سنة ١٧٩٨م، وتوقفت قبيل رحيل الحملة. فيما كانت جريدة «لاديكاد إجيبسيان» أي العشرية المصرية، فقد كانت تصدر كل ١٠ أيام وكانت علمية اقتصادية تنشر أبحاث المجمع العلمي الذي أسسته الحملة في مصر، ومناقشات أعضائه وقد صدر العدد الأول منها في أكتوبر عام ١٧٩٨م.
الصحافة فى عصر عهد محمد علي
وفي عام ١٨٢١ وفي عهد محمد علي باشا أنشئت المطبعة الأميرية في بولاق والتي لا تزال قائمة حتي الآن، وعند تأسيس هذه المطبعة، تم تزويدها بكل ما يلزمها من الحروف والمكابس والآلات، وقد أعدت لطبع لوائح الحكومة ومنشوراتها وطبع الكتب العلمية في الطب والرياضيات والآداب والتاريخ والعلوم الفقهية وتولي إدارتها نقولا مسابكي الذي بعثه محمد علي للتخصص في هذا المجال، وبعد ٧ سنوات من إنشاء المطبعة وتحديداً في عام ١٨٢٨، أصدر محمد علي باشا جريدة الوقائع المصرية التي كانت صفحتها تقسم طولياً لنصفين أحدهما بالتركي «العثماني» والثاني بالعربية،
الوقائع
وتعد الوقائع علي هذا هي بداية تاريخ الصحافة المصرية وأقدم صحيفة عربية وفي عددها الافتتاحي جاء ما نصه «الحمد لله بارئ الأمم والصلاة والسلام علي سيد العرب والعجم» أما بعد فإن تحرير الأمور الواقعة في اجتماع جيش بني آدم المندبجين في صحيفة لهذا العالم ومن ائتلافهم وحركاتهم وشؤونهم ومعاملاتهم ومعاشرتهم التي حصلت من احتياج بعضهم بعضاً، هي نتيجة الانتباه والتبصير بالتدبير والإيقان، وإظهار الغيرة العمومية، وسبب مقال منه يطلعون علي كيفية الحال والزمان، ولذلك فقد صدر أمر ولي النعم الشريف بطبع الأمور المذكورة وانتشارها عموماً بالله وقد سمت «أي سميت» واشتهرت بالوقائع المصرية وبالله حسن النية. ولأن الصحافة كانت فناً مستحدثاً، فلم تكن قد خلقت سوقها وزبائنها بعد فلم ير الباشا وسيلة لترويج صحيفته إلا بإرسالها مجاناً خالصة الأجرة لمن يطلبها.
المطبعة الأميرية
وفي عام ١٨٦٣، صدر أمر عالٍ لنظارة المالية بالنزول عن المطبعة الأميرية إلي عبدالرحمن رشدي بك مدير الوابورات الميرية بالبحر الأحمر «أي المراكب» علي سبيل الإنعام بكل ما فيها من أدوات وآلات، علي أن يجري تشغيل سائر ما كان جاريا تشغيله بها. (١٨٦٧ - ١٨٧٩م) ثروة من الصحف الوطنية.. وظهور «الأهرام» من الإسكندرية في عهدي الخديو عباس والخديو سعيد لم تظهر من الصحف المصرية سوي «الوقائع المصرية» التي أنشأها محمد علي باشا، وكانت الحكومة تتولي إصدارها كما علمنا، ولم يظهر غيرها من الصحف العربية، مما يدل علي مظاهر الجمود التي طالت النهضة الأدبية والعلمية في هذين العهدين، إلي أن نشطت في عهد إسماعيل الذي كان من بين مظاهره تأسيس الصحف العلمية والأدبية ثم السياسية، وقد نهض بالصحافة في ذلك العصر طائفة من العلماء والأدباء المصريين وغيرهما من السوريين
. * وادي النيل ١٨٦٧م
لقد كانت مصر محرومة من الصحف والمجلات حتي جاء إلي مصر كاتب فرنسي في عهد الخديو إسماعيل ونشر مقالاً في إحدي الصحف الفرنسية عاب فيه علي مصر خلوها من الصحف، فكبر الأمر علي الخديو وسأل ممن يصلح لسد هذا القصور فأرشدوه إلي أبوالسعود أفندي وأحد تلاميذ رفاعة الطهطاوي، وأحد نوابغ خريجي الألسن، وكان مترجماً في ديوان المدارس (وزارة التعليم) فعهد إليه الخديو بإنشاء مجلة فأصدر «وادي النيل» علي شكل كراسة، وكانت تصدر مرتين أسبوعياً، وكان أبوالسعود يتقاضي راتبه من الحكومة، فلما نشر ما أغضب الخديو أمر باعتقاله ونفيه إلي أقاصي السودان لولا تدخل بعض ذوي النفوذ الذين تشفعوا له فعفا عنه الخديو ولم يعف عن المجلة إذ أغلقها.
* الأهرام
وفي عام ١٨٧٥ هبط إلي مصر سليم وبشارة تقلا ونزلا في الإسكندرية، وشرعا في إصدار «الأهرام» في نفس العام وواجها صعوبات جمة منها عدم إقبال الناس علي الجريدة ومضايقة الحكومة لهما وتم تعطيلهما ولكنهما عاودا الصدور.
* جريدة مصر
وفي عام ١٨٧٧ أوعز جمال الدين الأفغاني لأحد تلامذته وهو «أديب اسحق» لإصدار مجلة أسبوعية أطلق عليها اسم «مصر» لتكون لسان حال حزب جمال الدين الأفغاني ومنبراً لأقلام أنصاره ومؤيديه، وكانت هذه الجريدة هي الميدان الذي كان يصول فيه عبدالله النديم بقلمه لأول مرة، بعدما انتقلت بعد عام من صدورها بالقاهرة إلي الإسكندرية.
* أبونضارة
وفي سنة ١٨٧٧ أصدر الشيخ يعقوب صنوع جريدة «أبونضارة» والتي كانت هزلية تصدر باللغة العربية، وخيل لصاحبها أن قفشاته وتهكمه سيروقان للخديو، لكن خاب توقعه وغضب منه أفندينا وأمره بمغادرة مصر، فقصد باريس وهناك واصل هجومه الصحفي علي أفنديه حتي تم خلعه.
* الوطن
وفي السنة ذاتها (١٨٧٧) ظهرت أول صحيفة وطنية مصرية وهي جريدة «الوطن» التي أنشأها ميخائيل أفندي وتولي إدارتها جرجس أفندي ميلاد وساعد في تحريرها فريق من شباب الأقباط، وكان يتم طبعها في مطبعة صغيرة للخواجة رزق جرجس لوريا التاجر، ولكنها لم تغط نفقاتها ورواتب العاملين فيها، فتركوها للمعلم خليل فأصدرها أسبوعية ثم مرتين في الشهر علي مدي عشرين عاماً. جريدة «أركان حرب الجيش المصري» والأخري «الجريدة العسكرية المصرية» وفي عصر الخديو إسماعيل، وفي سياق تنظيم الجيش تم تأسيس صحافة حربية فأنشئت صحيفتان «لتثقيف عقول التلاميذ والضباط».. إحداهما تدعي جريدة «أركان حرب الجيش المصري» والأخري «الجريدة العسكرية المصرية»، وقد تولي تحريرهما ضباط الجيش المصري، أما الأولي فقد صدرت في ١٠ يوليو سنة ١٨٧٣ إلي ١٨٧٨. ويمكن الوقوف علي ملامح عصر إسماعيل، إذ ما طالعنا إصدارات الوقائع في عهد إسماعيل، فضلاً عن تحقق هذا في عهد إسماعيل فقد ظهرت مجموعة من الصحف العلمية والأدبية والحربية.
«اليعسوب» وروضة المدارس
ومن هذه الصحف: «اليعسوب» وروضة المدارس التي ظهرت سنة ١٨٦٣ وهي مجلة شهرية طبية أنشأها الدكتور محمد علي باشا البقلي وإبراهيم الدسوقي ولم تعمر طويلاً. ومجلة «روضة المدارس» التي أنشأها علي مبارك باشا سنة ١٨٧٠ حينما كان وزيراً للمعارف العمومية، وكانت الوزارة تصدرها والإنفاق عليها، وكانت المجلة ميداناً فكرياً يتباري فيه فطاحل الكتاب وتضم بين موادها مواد التاريخ والرياضيات وعلم الفلك، وكانت تصدر مرتين في الشهر وصدر العدد الأول منها في سنة ١٨٧٠ واستمر صدورها ثماني سنوات.
| |
|
Miss Emy عضو ذهبي
عدد الرسائل : 327 العمر : 34 العمل/الترفيه : لسه طالبه المزاج : حيرانه ومش رايقه تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: رد: رحلة الصحافة المصرية الخميس أكتوبر 30, 2008 2:27 pm | |
| | |
|
عيون القلب العضوة المثاليه بنور عينى
عدد الرسائل : 4075 العمر : 34 المزاج : ربى..أحيي قلبى بالقرب منك تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: رد: رحلة الصحافة المصرية الخميس أكتوبر 30, 2008 10:00 pm | |
| | |
|
lo0olita نائبة المدير العام
عدد الرسائل : 2683 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبه المزاج : عال العااااااااااااال تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: رد: رحلة الصحافة المصرية الإثنين نوفمبر 10, 2008 1:15 pm | |
| | |
|
بنت العراق نائبة المدير العام
عدد الرسائل : 3707 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : جميل جداااااا تاريخ التسجيل : 09/11/2008
| موضوع: رد: رحلة الصحافة المصرية السبت نوفمبر 22, 2008 8:22 am | |
| | |
|
عيون القلب العضوة المثاليه بنور عينى
عدد الرسائل : 4075 العمر : 34 المزاج : ربى..أحيي قلبى بالقرب منك تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: رد: رحلة الصحافة المصرية الخميس ديسمبر 18, 2008 2:42 pm | |
| | |
|