عيون القلب العضوة المثاليه بنور عينى
عدد الرسائل : 4075 العمر : 34 المزاج : ربى..أحيي قلبى بالقرب منك تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: أمّ مصرية تصبر على انتحار ابنها.. وتصنع من ابنتها "صحفية" الإثنين مايو 18, 2009 8:22 am | |
| بعد أن انتحر ابنها الوحيد الحاصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، على خلفية إقصائه من العمل في وزارة الخارجية المصرية، لم يهدأ للأم -التي تحولت أخبار أسرتها إلى مادة خصبة للصحف- بال حتى صارت ابنتها الوحيدة صحافية لتعوض بها مصيبتها في فلذة كبدها.لقد بدأت قصة "أم محمد"، الحقيقية -بحسب حوارها مع صفحة الأمل- في صيف عام 2001، عندما وقعت حادثة اهتز لها ضمير الشارع المصري بطبقاته الاجتماعية كافة؛ حيث انتحر ابنها محمد، بعد تأهله للتعيين في الخارجية، عقب اجتيازه الاختبارات بنجاح وإعجاب لجان الاختبار به، واطمئنانه؛ لأن مستواه الاجتماعي لن يؤثر على هذا القبول؛ حيث إن الأساتذة الذين أجروا له تلك الاختبارات قالوا له بالحرف الواحد، "الفقر ليس عيبا يا بني، وستنضم إلينا إن شاء الله".إلا أن محمد ابن "بواب" العمارة الذي طاولت أحلامه عنان السماء دكت رأسه إلى الأرض، حين جاءت نتيجة الاختبار بأنه ناجح وغير لائق اجتماعيّا، وقد كتبت الجرائد يومها تلك العبارة دون تفصيل، فاعتقد الجميع أن الفقر هو السبب، إلا أن الملف الأمني لعائلة محمد كان هو السبب؛ حيث إن ابن خاله كان مسجونا لارتكابه جريمة قتل.واعتقد محمد أن تلك المحطة نهاية أحلامه العريضة، فأنهى حياته بيديه ملقيًا بنفسه في مياه النيل، وترك وراءه أبا مصدوما، وأما لم تتخيل أبدا أن فلذة كبدها الذي عهدته برعايتها، حتى يصبح رجلا له شأن، ويعوضها قسوة الأيام يموت في بداية الطريق، بل ويختار لنفسه هذه النهاية دون أن يفكر فيها لحظة واحدة.وأقسمت الأم ألا يطيب لها عيشا بعده، وأن تعيش الأيام بانتظار الرحيل إليه فقط، لكن الأب كان أقرب إلى النهاية من الأم، فبعد شهرين من الحزن رحل الأب لتزداد قسوة الحياة على الأم.عزيمة أموبرحيل الابن والأب، وجدت الأم نفسها بلا مصدر رزق، لكنها لم تعبأ ولم تبال، بعد أن زهدت الدنيا التي فقدت فيها الأحبة.لكن هذا الإحساس لم يدم طويلا، فقد نظرت الأم لابنتها الشابة ذات التعليم المتوسط نظرة أمل، لعلها تستطيع أن تعوض فيها الحلم الذي فقدته في الولد.وبالفعل أدركت الأم أن مشوارها لم ينته بعد، ورسالتها لم تكتمل وأنها الآن ترتكب نفس الخطأ الذي وقع فيه محمد حين يئس من رحمة الله ولم يعد يرى في الدنيا خيرا.ولذلك اصطحبت الأم ابنتها، ورحلت عن قريتها إلى القاهرة وبدأت العمل خادمة في بيوت الأثرياء والفنانين، في نفس الوقت ألحقت ابنتها بكلية الإعلام (قسم التعليم المفتوح)، وكلما استهلت من عينيها دموع الإهانة، حلمت بمستقبل أفضل لابنتها ينسيها بعض ما كان.وبعد أن تخرجت الفتاة من الجامعة وجدت فرصتها حاضرة للعمل في إحدى الصحف القومية، بمساعدة أحد الصحفيين الكبار كان قد تابع حادث انتحار محمد.ومع أول مكافأة حصلت عليها الابنة، تركت أم محمد العمل كخادمة لما كانت تتعرض له من إهانات رغم العائد المغري، أملة في أن تحقق ابنتها ما كانت تطمح في أن يحققه ابنها المنتحر. المصدر | |
|
بنت العراق نائبة المدير العام
عدد الرسائل : 3707 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : جميل جداااااا تاريخ التسجيل : 09/11/2008
| موضوع: رد: أمّ مصرية تصبر على انتحار ابنها.. وتصنع من ابنتها "صحفية" الجمعة أغسطس 28, 2009 5:11 pm | |
| | |
|
lo0olita نائبة المدير العام
عدد الرسائل : 2683 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبه المزاج : عال العااااااااااااال تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: رد: أمّ مصرية تصبر على انتحار ابنها.. وتصنع من ابنتها "صحفية" الأحد سبتمبر 06, 2009 4:54 am | |
| | |
|