بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فرق بين مرض المرأة ومرض الرجل
الرجل عندما يمرض يصير مثل الطفل الصغير ولا يبغى أحد يكلمة والنفس فوق رأس الخشم
هذا إذا كان زكام أو تعب بسيط
أما إذا كان تعب قوي مثل الأنفلونزا الله يستر تعلن حالة الطوارىء في المنزل
وتتحول الزوجة الى ممرضة بندول ومضاد وليمون وشوربة ومرة <<< أهم شيء
وأحياناً تأخذ أجازة علشانه
والمرأة مسكينة تمرض ولا تحصل اللي يعطيها كأس مويه الا ما من رحم ربي
المهم حصلت بعض المعلومات المفيدة ونقلتها للفائدة :
يقول أحد الأطباء أن بداخل كل فرد ثلاث شخصيات:
1-شخصية الطفل :
والتي تظهر في صورة التلقائية والاندفاعية واللهو البريء.
2-وشخصية البالغ :
التي تظهر فيها الإحساس بالمسؤولية والرغبة في الإعتماد على النفس وتنمية الذات.
3-والشخصية الأبوية :
التي تتميز برعاية الصغير وحماية الضعيف والتفاني في سبيل الآخرين والرغبة في العطاء. وتتناوب هذه الشخصيات في الظهور حسب المواقف الإجتماعية المختلفة .
فمثلا نجد أن شخصية الطفل تظهر أإثناء المرض أو الأسترخاء أو الرحلات والمصايف
وشخصية اليافع تظهر في مواقف العمل وتحمل المسؤولية..
وشخصية الأبوة تظهر في رعاية الأطفال وتربية الأبناء 'والشخص السوي' هو الذي تظهر لديه الشخصية المناسبة في الوقت المناسب.
ولعل ظهور إحدى هذه الشخصيات يستثير في الآخرين ظهور الشخصية اللتي تناسبها فإذا تعاملت الزوجة بشخصية الطفل مع زوجها في حالة مرضه يصدر عن ذلك التنافس بينهما ومشاحنات وعدم قدرة على التفهم والعطاء..
أما أإذا تعاملت بشخصية 'اليافع' فانها تكون مسؤولة عنه ولكنها لن تعطي له الإهتمام الكافي لأنها تكتفي بمصاحبته للطبيب أو شراء الدواء له فقط دون أن تلازمه أو تعطيه القدر الكافي من الرعاية..
وهنا تكون الشخصية المناسبة للزوجة وهي شخصية الأمومة.. حيث تظهر ملامح الأمومة والإهتمام الواضح والعطاء بلا حدود وتلبية كل رغباته.
ومن هنا يتبين لنا أأن المرأة بطبيعتها وقدرتها على العطاء تكون أكثر قدرة من الرجل في التعامل معه أإثناء مرضه وضعفه وهي تعطي زوجها أإنطباعاً نفسياً بأنها مثل أمه وتنجح في أإمتصاص توتراته مما يجعلها تجتاز أزمة مرضه بنجاح ..