والدة «شيماء» ضحية كليب هبه العقاد المزعوم: الشرطة تتحفظ على ابنتى

قالت
«سهير.م.ح» والدة «شيماء.أ.م» ضحية الكليب المزعوم لـ«هبة العقاد» فى
تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن اثنين من ضباط الشرطة حضرا إلى منزلها
فى حى الزهور فى الواحدة مساء أمس، واصطحبوا ابنتها شيماء إلى قسم شرطة
الضواحى.

وأضافت الأم أنها وزوجها رافقا الابنة حتى القسم، وظلا هناك حتى السادسة
صباحًا، لكن ضابطًا بالقسم طلب منهما الانصراف، مؤكدًا لهما أن ابنتهما فى
أمان. من جانب آخر، قالت الأم إن ابنتها تشوه وجهها وتضطر لارتداء النقاب
لإخفاء الجروح التى تشوه وجهها.

وأضافت الأم أن إصابات ابنتها من زوجها الشقى الخطر رشاد إبراهيم الزهيرى،
أحدثها بها عندما رفضت أن تعاشره فى أوضاع يرفضها الشرع، قائلة: هل فعلوا
فيك ذلك فى السجن، وتريد أن تفعله معى،

وأضافت الأم أن ابنتها كانت تعيش مع زوجها تحت التهديد، وأنه دائم الإيذاء
لها هى وعائلتها، ومن ذلك قيامه بتلفيق محاضر ضرب ضد الأم والأب والشقيق
الوحيد هيثم، وأن المحكمة قضت يوم الأربعاء الماضى ببراءة الثلاثة من
التهم الموجهة إليهم.

وأضافت «سهير.م.ح» أن ابنتها أنجبت من زوجها رشاد طفلة وحيدة اسمها
شاهندة، عمرها أربع سنوات، وتقيم معها الآن أى الجدة، وأشارت الأم إلى أن
شقيق زوج شيماء يقيم فى شقتها بفاطمة الزهراء بحى الضواحى بالقوة، وأضافت
سهير أنها علمت بما أذاعته الفضائيات للكليب المصور لابنتها من بعض
الجيران واستغربت لسبب إذاعته الآن.