خشية أن يكون "غير مقبول" من القصر الملكي
الاستخبارات المغربية تسعى لمعرفة "والد" طفل وزيرة فرنسية
</IMG>
</IMG> |
| |
</IMG> |
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
الوزيرة رشيدة داتي | </IMG> |
مدريد - د ب أ
ذكر تقرير صحفي الإثنين 15-12-2008 أن "الإدارة العامة للدراسات والتوثيق" في المغرب (الاستخبارات الخارجية) تحقق لمعرفة هوية والد الطفل الذي ستضعه وزيرة العدل الفرنسية ذات الأصول العربية رشيدة داتي في كانون الثاني/يناير المقبل، والذي تصر الوزيرة على إخفاء هويته.
يشار إلى أن داتي (43 عاما) هي ابنة لأم جزائرية وأب مغربي من المهاجرين إلى فرنسا، لذا فهي تشغل مكانة خاصة لدى المغرب باعتبارها أول مواطنة تصل إلى هذا المنصب الرفيع في الحكومة الفرنسية.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن صحيفة "لوبزرفاتور" المغربية الإلكترونية نشرت في أيلول/سبتمبر الماضي أن والد الطفل هو رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أثنار، الذي يكن له القصر الملكي المغربي عداءً شديدًا ويعتبر أكثر شخصية سياسية "ممقوتة" هناك.
إلا أن أثنار سارع بتكذيب النبأ في حينه في بيان صدر عن مؤسسة "فايس" التي يرأسها.
ومن جانبها، أكدت صحيفة "بقشيش إنفو" الإلكترونية الفرنسية في نهاية الأسبوع الماضي أن الاستخبارات المغربية انتهكت خصوصية الوزيرة الفرنسية وانتقدت الإجراء المغربي.