الرغيف الزي ادخل صاحبه الجنه

يحكي ان عابدا من بني اسراءيل كان يسكن في منزل من طابقين وكان يخصص الطابق الثاني للعباده وكان يضع حبلا كي يصعد به للطابق الثاني فازا صعد اخز الحبل معه كي لا يقطع عليه احد خلوته وبعد سبعين سنه من العباده افتتن الرجل بامراه فزنا بها سبع ليال وبعد السبع ليال ازاح الله الغمامه من علي عينه فتركها وزهب الي مكان اخر وهو نادم وعندما كان ماشيا في الطريق راي اناسا مساكين وكانو اثني عشره مسكينا فالقي بنفسه في وسطهم وكان هناك رجلا يوزع عليهم كل يوم اثنتي عشره رغيفا وعندما قام الرجل بالتوزيع في هزا اليوم قام رجل من المساكين وقال انا لم اخز رغيفي فقال الرجل هل هناك من اخز رغيفين فقالو لا فقال الرجل ازا ليس لي شان وهنا القي الرجل بالرغيف الزي اخزة لهزا المسكين ومات بعدها وعندما عرضت اعماله للحساب وزنت السبعين عاما من العباده بالسبع ليال فرجحت السبع ليال ووزنت السبع ليال بالرغيف فرجحت كفه الرغيف فدخل الجنه بالرغيف فانا اقول لكم هزا الموضوع لكي نفهم منه شيءا واحدا لا علي سبيل الروايه والتسليه فقط ان لايستهين الانسان باقل عمل خير ممكن ان يقدمه فمن الممكن ان يكون هزا العمل الزي يراه هو صغيرا يكون عند الله كبيرا ويكون سببا في دخوله الجنه

ميرسيه ياقمر علي مرورك

ميرسيه ياجميل علي المرور

ربنا يخليك يارب