تل أبيب: أول قنبلة نووية إيرانية ستكون جاهزة مع تسلم أوباما مهامه

</TD></TR>
<tr><td height=10></TD></TR>

var textFontSize=12;
function fontUp()
{
if(textFontSize==20) return;
document.getElementById('textFontSize').style.fontSize=(++textFontSize);
}
function fontDown()
{ if(textFontSize== Cool

return;
document.all.textFontSize.style.fontSize=(--textFontSize);
}

<tr><td align=left> </TD></TR>
<tr><td>

كشفت الاستخبارات الاسرائيلية, امس, أن إيران سيكون لديها, قبل نهاية العام 2009, مخزون كاف من الوقود النووي لصنع 3 قنابل ذرية, مشيرة الى انها ستنتج القنبلة الاولى في الوقت الذي يؤدي فيه الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما القسم لدى تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير المقبل, فيما ستقوم بتصنيع الثانية عقب الانتخابات الاسرائيلية في 10 فبراير المقبل.
ولفت تقرير لموقع "ديبكا فايل" الاستخباري الاسرائيلي, استنادا الى توقعات خبراء الذرة الاميركيين, ان ايران قد تنكر ما اكده تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية, الذي صدر الاربعاء الفائت, أنها قامت بتخزين 630 كيلوغراما من اليورانيوم محدود التخصيب, لكنه كاف لتصنيع سلاح نووي, بيد ان تعاونها المحدود مع الوكالة يجعل الباب مفتوحا على مصراعيه, امام وجود موقع سري يقوم بإنتاج اليورانيوم المخصب, بعيدا عن مفاعل نطنز المعروف.
وسألت المصادر الاستخباراتية عن تعهدات الدول الكبرى أن يظل السلاح النووي بعيدا عن ايدي الايرانيين, والتأكيدات بأن الخيارات العسكرية لاتزال مطروحة "على الطاولة", مشيرة الى ان طهران قد تقوم بإجراء اختبارات وتجارب نووية تحت سطح الارض, في العام المقبل, "كي تؤكد للمسلمين في كل مكان ما يمكن ان يقوم به الشيعة من أعمال تمكنهم من مواجهة الولايات المتحدة واسرائيل, اعتمادا على القدرات النووية التي استمروا في اكتسابها من دون توقف".
وشككت المصادر في قدرة اسرائيل على توجيه ضربة للمنشآت النووية الايرانية, على غرار "التحرك الناجح سياسياً وعسكرياً" والمتمثل بقصف المفاعل النووي السوري في سبتمبر 2007, والذي كان لايزال قيد الانشاء, مشيرة الى ان وزير الدفاع ايهود باراك لايزال متمسكا بتفادي اي عمل عسكري ضد ايران, وذكرت بأنه خسر منصبه العام 2000 عندما رفض توجيه ضربة وقائية ضد الحرب التي خطط لها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ضد اسرائيل, كما رفض القيام بعمل لوقف الحشود الصاروخية ل¯"حزب الله" في لبنان, او منع الهجمات الصاروخية من غزة, وفضل الاتفاق على هدنة مهزوزة سمحت لإيران بمساعدة حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المسلحة للعمل ضد اسرائيل.
ورأت المصادر ان الفترة ما بين العامين 2002 و2006 كانت الأفضل لتوجيه ضربة عسكرية لايران, وان القيام بمثل هذا العمل الآن سيكون أصعب من حيث التنفيذ, لافتة الى ان وجود الرئيس الاميركي جورج بوش في منصبه خلال تلك الفترة, كان كافياً لوقف النشاط النووي الايراني لو كانت اسرائيل قد بدأت في تقديم تنازلات اقليمية, تفتح الباب امام اتفاقية سلام مع الفلسطينيين تحت إشراف واشنطن.
وانتقدت المصادر محاولات القادة الاسرائيليين "تهدئة النفوس بطريقة خادعة بدلا من الاعتراف بأن القطار قد فات", وتهكمت على قول بعض المسؤولين الاعلاميين "ان ايران النووية ينبغي ألا تكون مصدرا للقلق زائدا عن الحد", وانه "ينبغي ألا نخاف من فارسي صغير مزود بقنبلة كبيرة".

</TD></TR>
<tr><td height=10></TD></TR></TABLE>