من الأفضل للعرب ماكين أم باراك اوباما؟

من الأفضل للعرب ماكين أم باراك اوباما؟

يزيد الجدال قبل كل إنتخابات رئاسية أمريكية بين العرب داخل أمريكا وخارجها حول الرئيس القادم للولايات المتحدة الامريكية وحول لمن يتمنون الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو أمر طبيعي حيث أن للرئيس المنتخب في أمريكا وأجندته السياسية أكبر تأثير على العالم برمته من الغرب الى الشرق، حتى تجد أن حماسة بعض الناس من خارج أمريكا للإنتخابات الرئاسية الأمريكية تفوق حماسهم لإنتخاباتهم المحلية وهناك الكثير من العرب اليوم ممن يؤيد باراك اوباما مرشح الحزب الديموقراطي لعدة أسباب ربما يكون أهمها هو الويل الذي ذاقوه على يد الجمهوريين خلال دورتي رئاسة جوج بوش الابن والتي حولت العالم الى ساحة حرب كان العرب والمسلمون أشد المستهدفين فيها بحجة محاربة الارهاب صاحبه إضطهاد وإيذاء لكثير من المسلمين المقيمين في أمريكا وممارسة التمييز ضدهم في كافة أوجه حياتهم اليومية والعملية ولا ينسى العرب والمسلمون لبوش غزوه للعراق وافغانستان وقتل الآلاف من العراقيين والأفغان في حرب بنيت على إدعاء كاذب بوجود أسلحة دمار شامل في العراق استبدل بإدعاء تحرير العراق من الديكتاتورية وضمه الى قائمة الدول التي تنعم بالديموقراطية واي ديموقراطية .
أما افغانستان التي جاء احتلالها بحجة إعتقال بن لادن فلا ابن لادن أعتقل ولا من يحزنون ومازال الشعب الأفغاني يعاني الأمرين من هذا الاحتلال أضف الى هذا وذاك ما حصل من انهيار إقتصادي عالمي في عهد الجمهوريين والذي لم تسلم مناطق العرب من آثاره وارتداداته وما شهدته البورصات العربية من انهيارات أدت الى فقدان الآلاف من المودعين والمستثمرين لكل شيء حتى وصل الأمر ببعضهم الى الإنتحار.
كل ما تقدم يجعل العرب في أمريكا وخارجها من أشد المؤيدين لخسارة الجمهوريين للإنتخابات ووصول المرشح الديموقراطي من أصول أفريقية باراك اوباما الى سدة الحكم ولكن هل هذا الرجل حقاً هو الخيار الأمثل بالنسبة للعرب؟ التجارب السابقة أثبتت بما لا يقبل الشك بأن كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي في أمريكا لهما نفس التوجهات حول العالم وخصوصا الموقف من دعم اسرائيل بشكل مطلق وغير محدود ماديا وعسكريا ومعنويا فلم يكن كلينتون أكثر تفهماً لقضايا العرب المصيرية وعلى رأسها فلسطين ولا أقل دعماً لإسرائيل من بوش الإختلاف فقط في أن بوش شن حربه بشكل علني إرتد في نهاية المطاف على أمريكا نفسها.
إن باراك اوباما وبغض النظر عن أصوله الأفريقية وما يزعم عن وجود أصول إسلامية لديه هو مسيحي يميني ومن أشد الكنائس تعصباً في أمريكا ومؤيد لإسرائيل حتى العظم ولن يغير بالنسبة للعرب دخوله بيت الأبيض اي شيئ نحو الافضل لا بل وربما يزداد الأمر سوءاً بالنسبة للعرب إذ أن دخول اوباما البيت الأبيض سيعطي فترة من المماطلة بالنسبة لأمريكا تمكنها من لعق جراحها في كل من العراق وافغانستان ومن ثم شن الهجوم بشكل آخر وجديد وبالنسبة لاسرائيل فإن اوباما سيكون نعمة وهدية لأنه وبسبب رغبته الدائمة في إثبات ولائه لاسرائيل وعدم وجود أصول عربية أو إسلامية لديه فسيضاعف من دعمه ومساعداته لها وإلا أتهم من قبل المحافل الاسرائيلية بالعداء لاسرائيل.
من كل ما سبق فإني أدعوا الجميع الى عدم الانصياع والانجراف مع تيار الانتخابات المريكية وعدم وضع الثقل العربي مع أي من المرشحين فكلاهما واحد ولا يمثل الا المصالح الأمريكية ولن يصل رئيس أمريكي الى سدة الحكم إذا لم تكن المحافل الصهيونية راضية عنه كل الرضا والأجدر بنا أن نقوم نحن بمبادرتنا السياسية والديبلوماسية بما يضمن وصول العرب الى حقوقهم العادلة بشكل اسرع وافضل

تسلم أيديك على الموضوع الرائع
كنا بنقول الاول ان اوباما احسن لانه اصلا عربي راح يكون ارحم من غيره بس في النهايه كلهم واحد

اكيد

وميرسى على المرور الرائع

كلهم زى بعض وجهين لعملة واحدة

لانه بيتحرك تحت تهديد اللوبى الصهيونى

يعنى حتى لو كان من اصول عربية

لازم برضه هيخاف على الكرسى اللى قاعد عليه

وغصب عنه هيعمل زى بوش وكلينتون وغيرهم

وانا كمان رأى من رأيك

وميرسى جدا على مرورك الرائع

» ▒▓██ باراك اوباما قصة تحد...مميز جدا█▓▒░░ ‏
» مـــــحــشــش أتـــــــصل على اوباما،،
» الكول تون الجديدة من فودافون- الاختيار الأفضل و الأسرع للأغاني
» الظواهري: اوباما ورايس وباول من عبيد البيت الأبيض