بكي أعضاء مجلس الإدارة جمعيهم المرحوم السيد متولي. وحتي منافسوه في الانتخابات وكان في مقدمتهم رئيس النادي المصري عام 1997 عبدالوهاب قوطة الذي عبر عن حزنه الشديد والخسارة الفادحة في فقد السيد متولي مؤكداً أنه كان رجلاً. وإنساناً. ومحباً للخير. وفي المنافسة علي المناصب كان محترماً عفيفاً.
أكد أنه من الصعب أن يملأ فراغه أحد لأن هذا صعب علي أي أحد يتقدم لملء فراغه وطالب عبدالوهاب قوطة المسئولين في بورسعيد وجماهير النادي التفكير في التكريم المناسب لرجل عشق النادي المصري ومات وهو عاشق ومحب له وللجماهير. وهو أحد الرجال العظماء الذين فقدتهم بورسعيد.
نعي اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد فقيد النادي المصري وبورسعيد عاشق بورسعيد وناديها. وقال إنه في الفترة التي عمل فيها مع السيد متولي شعر بمدي حبه وعشقه للنادي وتفانيه من أجله. رحمه الله.
لن ننساه
يقول الحاج عاطف مبروك عضو مجلس إدارة المصري: خسارتي كبيرة ومفجعة في رجل تعاملت معه طوال خمس سنوات كان فيها نعم الأب.. والقائد.. والمعلم. الذي فقدناه وستظل الصدمة تطاردنا لسنوات طويلة. نحاول فيها تطبيق أفكاره وطموحاته التي كان يتمني تنفيذها.
د.علي فرج الله القائم بعمل وكيل المصري لم يتحمل الخبر سقط شبه مغشي عليه وأكد أنه غير قادر عن التعبير عن الصدمة للمفاجأة بفقد الرئيس والوالد والأخ الذي لا نملك سوي أن نحبه رحمه الله.
قال محمد غويبة عضو مجلس الإدارة: أنا غير مصدق حتي الآن المفاجأة شلت تفكيري. فقدت أخاً وصديقاً قضيت معه عشرين عاماً في النادي وكانت لنا صولات وجولات رحمه الله.
لم يستطع السيد النمر عضو مجلس الإدارة التعبير عن مدي حزنه وفقد النطق. وأخذ يبكي الفقيد بشدة.
أشرف عبدالله المدرب وحسام غويبة مدرب قطاع الناشئين لم يتمالكا أنفسهما وقالا: إن السيد متولي يمثل لهما خسارة ضخمة حيث فقدا الوالد والأخ ورئيس النادي صاحب أفضال عديدة علينا وعلي النادي وبورسعيد.