أكدت الفنانة "مي عز الدين" إنها لم تنفصل عن شركة الإنتاج التي تتعاون معها ولا يوجد عقد احتكار معها وإنها تُقدم علي اختيار أعمال تكون مناسبة لها سواء مع السبكي أو غيره.
وقالت انها تلجأ لاستشارة المنتج في جميع الأعمال التي تعرض عليها.
تحدثت عن فيلمها الجديد "حبيبي نائماً" وقالت إنها أعجبت بفكرة الفيلم وتحمست جداً لاسمه حيث إن الاسم مرتبط بمحتوي الفيلم وأحداثه وأري أنه اسم جديد وسيحدث صدي مع الناس لأن الاسم مرتبط باسم فيلم عظيم. وقالت إن الفيلم من تأليف الثلاثي "سامح سر الختم" و"وليد سيف" و"محمد نبوي" والمخرج "أحمد البدري". وبالنسبة للبطل كان هناك أسماء مرشحة منها "أحمد الفيشاوي" ولكن وقع الاختيار علي الفنان "خالد أبو النجا" وأنه مناسب جداً للشخصية.
أشارت أيضا بأن ظهورها في الفترة الأخيرة وهي تغطي الجزء الأمامي من شعرها ليس حجابا وليس اتجاه تدريجيا للحجاب ولكنه نيولوك وأيضا هذا النيولوك غير مرتبط بشكلها في الفيلم حيث انها تظهر طول أحداث الفيلم وهي ترتدي باروكة صفراء وليس بشعرها الطبيعي. وأكدت علي إنها لا تميل لمبدأ التدرج وان فكرة الحجاب واردة جداً لأنها كأي بنت عادية لا تهتم بردود أفعال الناس بأنهم سيقبلون حجابها أولاً وإنها تتمني حدوث هذه الخطوة في أي وقت لأنها تعتبرها خطوة نحو الكمال. وهي تري الآن أن السينما تستوعب المحجبات وأن منتج أعمالها لا يمانع في اشتراكها في أي عمل إذا كانت ملتزمة وتؤدي عملها بشكل جيد وتقول إن الناس سيقبلوها بشكل جيد وخير دليل علي ذلك تجربة الفنانة "حلا شيحا" في فيلم "كامل الأوصاف" أدت دورها بطريقة جيدة واستقبلها الناس.
وقالت ان أفلامها في الفترة الأخيرة كانت خفيفة وكوميدية وأن هذه الأعمال قوبلت بترحيب من الناس وقالت إنها لا تحب أن تحافظ علي نوعية معينة من الأدوار بل تبحث عن أدوار جديدة ومتنوعة.
وأضافت أيضا بأنها لا تبحث عن الانفراد بالبطولة النسائية كما يظن البعض وأنها تتمني مشاركة الكثير من النجوم الشباب مثل السقا وحلمي وكريم عبدالعزيز.
وقالت إنها لا تحب أن تكون البطلة الوحيدة في الفيلم والدليل علي ذلك أنها ستكمل جزءا ثانيا من فيلم "عمرو وسلمي" ويشاركها في بطولته الفنان "تامر حسني".
وأضافت بأن فيلمها سيعرض في العيد وسيكون منافساً لأفلام كبار النجوم كالسقا وهنيدي ولكن تقول إن هذا سيضمن لها موسماً قوياً حيث سيراها الناس وسط النجوم الكبار.